السبت، 8 يناير 2011

ذات في لوحة من الذهان

عندما تتهاوى النجوم ....
*

*

*

أكتب كثيرا لأنني ما زلت ابحث عن ذات
"انبش" الحرف بحثا عنها.
هذه قد لا تسمى بحالة ضياع
إنما وجود من غيض وقهر
هو كالثوب الذي لا نود إرتداءه بعد اليوم,
ثوب لم يتسخ بعد لكنه "قديم"

دعني اليوم ارسم لوحة " هي وهو"

هو يكتب بحثا عن ذات , صفة , نفس غائرة بين جموع الحرف و هرطقة الكلمة
وهي تلتف حول الكلمة ثلاثين مرة قبل كتابتها لتتأكد من أنها لا تزال جميلة
هم لا فكر لهم لا صوت لهم لا حرية لهم
هو أرعن حتى في انتقاء الجملة , يبحث عن ما هو أقسى من أسمه فلا يجد
هي تدس السم في مقدمة الموضوع حتى لا تسمع تعليقهم في نهايته
هو خبيث لدرجة أنه يكتب الكلمة بلا حرف
وهي ساحرة لدرجة انها تقرأك ما ليس له وجود





اللوحة بدأت تهذي أكثر
نقطة
إنتهى






ترى  من المجنون هنا
من كتب هذا !؟
أم من قرأه؟!


\
\
\

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق