السبت، 8 يناير 2011

طفولتنا "عرب "...حاضرنا "طرب"


لن يردَّ الرهبان
بصر الحظ الطفيف
في وحدة الكوخِ
وكِسرات الرغيف
قديسةٌ الكون
بدت في ناظري
قبحٌ عفيف
ما مٍن معبد في الأرض
يقبل توبة الكذب الطفيف

لا تَرتقب ما تَرتكب من معصيات
بل إرتجي حُلما قريبا
ساكناً
بين أرحام الباسقات
بعد ان صاحَ الرنين
يزجنا اليوم الجديد
في زحمة الدنيا
وهامات السنين
نبحث عن من نسينا البارحة
فنجده تراباً
بلا هواء .... بلا دماء ....أو أمل

لا حياة تدب في باقي التراب
لا حياة لمن يغذيه السراب

تركت من البين السطور
فجور
ما عاد يقوى مخلبي أن
ينقذ الطفل الصبور
بداخلي
ألم ....و وهم.........وانتظار
يقطف من الفرح ثمار
لم تنضج الضحكة بها
كيف!؟ ويجلى الإعتذار
بلا فرج
نرفع الاعين
فيكوينا الحرج

لن يحيل الوقت دونك والقهر
أتظن أن الذنب يطهره السفر ؟!؟!؟


هم كتبوا لنا احلامنا
وارغمونا على النوم في وسط النهار
هم قسموا صلواتنا
هم اغلقوا شباك طهر قلوبنا
فلا فتات الروح يقبله السرور
ولا هنالك من يجاريه الغرور
عظموا بطش الجبابرة
وتركوا وصالي بين جدران الشرور
لو انهم يعلمون ما في جوفي الصغير
ما البسوني النار ثوبا من سعير






....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق