السبت، 8 يناير 2011

أ.ب.ت.ث.....عذرا نسيت الباقي!!!







لا تثق في الأمنيات ... فهي لا تثق بك


 تمنيت صديقا ... فانتظرت سنين عدة حتى آتى
 بعدها تحول الصديق إلى عدو
لو أنني تمنيت عدوا  .. لوجدت الكثير في ثلاث دقائق


###




يملأني الفراغ غباءا
فيذيبني العناء مرارا
ويحرقني القهر كثيرا
في الأخير
أتمنى أن اتذوق هذه المكونات 


####


إصنع من الليمون عصيرا حلوا
عذرا 
ولكن لا يوجد في ثلاجتي ليمون !!!


####


لو وجهت المسدس الى رأسك
وانطلقت رصاصة !!
ترى من المجرم أنت أم المسدس أم إصبعك ؟!؟
فهي بالتأكيد ليست الرصاصة


####


يقال أن الكاتب هو أكثر حكمة من المتحدث 
رغم أن كتاب هذا الزمان هم أقل حكمة و أكثر حديثا


####


الكاتب بالتأكيد مفكر
فهو يفكر في الموضوع
 ثم يبحث عن القلم
يفكر في القلم
ثم يبحث عن الورقة ثم يفكر في الورقة ...اااه
كم التفكير مرهق !!








#

ذات في لوحة من الذهان

عندما تتهاوى النجوم ....
*

*

*

أكتب كثيرا لأنني ما زلت ابحث عن ذات
"انبش" الحرف بحثا عنها.
هذه قد لا تسمى بحالة ضياع
إنما وجود من غيض وقهر
هو كالثوب الذي لا نود إرتداءه بعد اليوم,
ثوب لم يتسخ بعد لكنه "قديم"

دعني اليوم ارسم لوحة " هي وهو"

هو يكتب بحثا عن ذات , صفة , نفس غائرة بين جموع الحرف و هرطقة الكلمة
وهي تلتف حول الكلمة ثلاثين مرة قبل كتابتها لتتأكد من أنها لا تزال جميلة
هم لا فكر لهم لا صوت لهم لا حرية لهم
هو أرعن حتى في انتقاء الجملة , يبحث عن ما هو أقسى من أسمه فلا يجد
هي تدس السم في مقدمة الموضوع حتى لا تسمع تعليقهم في نهايته
هو خبيث لدرجة أنه يكتب الكلمة بلا حرف
وهي ساحرة لدرجة انها تقرأك ما ليس له وجود





اللوحة بدأت تهذي أكثر
نقطة
إنتهى






ترى  من المجنون هنا
من كتب هذا !؟
أم من قرأه؟!


\
\
\

طفولتنا "عرب "...حاضرنا "طرب"


لن يردَّ الرهبان
بصر الحظ الطفيف
في وحدة الكوخِ
وكِسرات الرغيف
قديسةٌ الكون
بدت في ناظري
قبحٌ عفيف
ما مٍن معبد في الأرض
يقبل توبة الكذب الطفيف

لا تَرتقب ما تَرتكب من معصيات
بل إرتجي حُلما قريبا
ساكناً
بين أرحام الباسقات
بعد ان صاحَ الرنين
يزجنا اليوم الجديد
في زحمة الدنيا
وهامات السنين
نبحث عن من نسينا البارحة
فنجده تراباً
بلا هواء .... بلا دماء ....أو أمل

لا حياة تدب في باقي التراب
لا حياة لمن يغذيه السراب

تركت من البين السطور
فجور
ما عاد يقوى مخلبي أن
ينقذ الطفل الصبور
بداخلي
ألم ....و وهم.........وانتظار
يقطف من الفرح ثمار
لم تنضج الضحكة بها
كيف!؟ ويجلى الإعتذار
بلا فرج
نرفع الاعين
فيكوينا الحرج

لن يحيل الوقت دونك والقهر
أتظن أن الذنب يطهره السفر ؟!؟!؟


هم كتبوا لنا احلامنا
وارغمونا على النوم في وسط النهار
هم قسموا صلواتنا
هم اغلقوا شباك طهر قلوبنا
فلا فتات الروح يقبله السرور
ولا هنالك من يجاريه الغرور
عظموا بطش الجبابرة
وتركوا وصالي بين جدران الشرور
لو انهم يعلمون ما في جوفي الصغير
ما البسوني النار ثوبا من سعير






....

الخميس، 6 يناير 2011

غجرية تهوى السفر

ليست الروح سوى غجرية تهوى السفر
تمتد خصلتها من حد الشتات إلى الشتات
والحلم في يدها كتاب اسود
 يتلعثم التاريخ فيه كلما ساد السبات

 ليست الروح سوى غجرية باتت تناجي في قصر
هي خيمة الرحال لكن لم يوتدها الضجر
والرقص في وسط الطبول علامة
تستأذن الأحلام فيه للقمر
تجري كما ريح تباغت الثغرات  في روح الشجر
تستلقي مابين الجبال لتستغيث النور من بعد السمر
هي كالمطر
مطر مطر

ماهي الروح سوى غجرية
باتت تداعب ما تشاء من الهموم
لا موطن تسكنه
لا دستور تعلنه
هي حرة بيضاء
تستلقي كما تهوى السماء

 
 
 
 
......

لحظة صمت


نصلي فرحنا قصراً؛فمازلنا نسافر في أراضي القهر شوقاً

للحنين, تزاولنا الهموم صنعة بيضاء فما نحن سوى طين يشكله العناء


 كما يشاء